بعد مقتل أحد قادتها.. ميليشيا "الباقر" تلاحق عناصر ميليشيا "قاطرجي" في حلب
بلدي نيوز
شهدت مدينة حلب شمال سوريا، استنفارا أمنيا من جانب ميليشيا "الباقر" المدعومة من إيران، استعدادا لمواجهة محتملة ووشيكة مع ميليشيا "القاطرجي".
وكشف موقع "شبكة نداء الفرات"، إن ميليشيا "لواء الباقر" الإيرانية رفعت جاهزيتها بمدينة حلب عقب مقتل أحد قادتها على يد عنصر من ميليشيا "القاطرجي" الذي كان في زيارة لمنزل عائلته بحي "البلورة" وسط مدينة حلب.
وبحسب المصدر، أقدم القيادي في لواء الباقر "الحاج علي محمود أبو ثابت" على طرد العنصر المدعو "يوسف الكامل" من منزله، مما أثار غضبه ليرد الأخير بإطلاق النار عليه وقتله.
وعلى إثر مقتل القيادي، شنت ميليشيا "الباقر" حملة مداهمات استهدفت منازل الحي المذكور، أسفرت عن طرد عائلة "الكامل" من الحي ومصادرة محلاتهم التجارية، بحسب المصدر.
يشار إلى أن إيران تنشر ميليشياتها في مدينة حلب، أبرزها "لواء الباقر" وحزب الله اللبناني، فضلا عن عشرات الميليشيات التابعة لـ "الحرس الثوري الإيراني" وتستولي على أهم المواقع داخل المدينة وريفها، وكانت افتتحت قنصلية في محافظة حلب يراها البعض بأنها مركزا أمنيا واستخباراتيا لإحكام سطوتها في المحافظة.