بلدي نيوز
أعلن مسؤول كبير بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن ملايين السوريين شمال غرب البلاد سيتعرضون لكارثة إنسانية، إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر القادم.
وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالملف السوري مارك كتس: "ستقع كارثة إذا لم يتم تمديد العمل بقرار مجلس الأمن.. الناس سيعانون".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز": "نتوقع من المجلس أن يجعل احتياجات المدنيين في المقدمة؛ في شمال غرب سوريا البعض من أشد الناس حاجة على مستوى العالم".
واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد وهو "معبر جيلوة غوزو" بعد اعتراض روسيا والصين على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.
وكانت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، قالت للصحفيين خلال زيارة للمنطقة: "هذا هو شريان حياتهم"، وأضافت أنه "على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا".
وتابعت قائلة: "باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى.. إذا تم إغلاقه ستكون هذه قسوة لا مبرر لها".
يذكر أن مجلس الأمن سمح بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 من أربعة معابر، بينما أغلقت ثلاثة منها العام الماضي، ليتبقى معبر واحد هو (باب الهوى)، بسبب معارضة روسيا والصين لتجديد الآلية من المعابر الأربعة.