بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
منح رأس النظام، بشار الأسد، ما يسمى بـ"وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتاز" لمدير مكتبه "محمد ديب محمد دعبول" والمعروف باسم "أبو سليم دعبول"؛ تقديرا لخدماته البارزة، كما جاء في المرسوم رقم 146.
وشغل "دعبول" منصب مدير مكتب الرئاسة في خطوة فهم منها مراقبون أنها "مكافأة نهاية الخدمة" التي دامت ما يزيد عن 4 عقود، في خدمة اﻷسد اﻷب واﻻبن.
ويشير محللون سياسيون، إلى أنّ "محمد ديب دعبول"، أو "أبو سليم دعبول"، بقي مخلصا ﻵل اﻷسد، طوال 40 عاما، وعُرف عنه أنه، خازن أسرار القصر الجمهوري والمنفّذ المخلص لتعليمات ورغبات العائلة الحاكمة، وبيده الحلّ والعقد وصلة الوصل بين جميع مراكز النفوذ في النظام.
ويعتبر "أبو سليم دعبول" مقصد ووجهة جميع رجال الأعمال وكبار التجار في دمشق وحلب للحصول على التراخيص اللازمة لأعمالهم التجارية والمشاريع الاقتصادية.
وكوّن أبو سليم دعبول، ثروة طائلة ليصبح وأسرته من العائلات الأكثر ثراء في سوريا.
ورافق أبو سليم دعبول، حافظ اﻷسد منذ بداية انقلابه، في سبعينات القرن الفائت، وتولى إدارة مكتبه الخاص، الذي بقي فيه، في حقبة وريثه بشار اﻷسد.
وولد أبو سليم دعبول، في مدينة دير عطية، في جبال القلمون، عام 1935.