بلدي نيوز
حذر وزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، إسرائيل من الاستمرار في استهداف الناقلات الإيرانية التي تزود النظام بالنفط.
واعتبر المقداد في حوار مع قناة "الميادين" الموالية لإيران، أن استهداف ناقلات النفط من جانب الولايات المتحدة وحلفائها وصمة عار على جبينهم. وأكد أن ناقلات النفط التي تصل تخضع للحماية بدءاً من البحر الأحمر وصولاً إلى الموانئ السورية، مضيفا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في المنطقة يتناقض مع الشرعية الدولية".
وشدَّد على أن مهاجمة "إسرائيل" بعض ناقلات النفط يجب أن يكون له رادع، محذّراً إياها ومن يدعمونها من أن "الاعتداء على ناقلات النفط لا يمكن أن يستمرّ بلا ثمن". وأضاف أن ناقلات النفط التي تصل "تخضع لحماية روسية بدء من البحر الأحمر وصولا إلى الموانئ السورية".
واعتبر أن "الحماية الروسية لناقلات النفط تحمل رسائل في مختلف الاتجاهات، أن موسكو تقف إلى جانب سوريا"، معربا عن شكره للدعم الروسي والإيراني في المساهمة لحل مشكلة الإمداد بالنفط.
وكان مسؤولون أميركيون وإقليميون، قالوا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، بضربات عسكرية في البحر الأحمر، منذ عام 2019.
فيما أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إسرائيل شنت عشرات الهجمات على السفن الإيرانية المتجهة إلى سوريا وليس 12 فقط.
والشهر الماضي وفي أول هجوم من نوعه، تعرضت ناقلة نفط إيرانية قبالة ساحل مدينة بانياس السورية لهجوم تسبب بحريق في أحد خزانات الناقلة وأسفر عن "مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، ولم تعلن إسرائيل أو أي جهة مسؤوليتها عما حصل.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري مؤخرا من أزمة وقود خانقة، جراء فقدان البنزين، وتم رصد نقل جماعي لمدنيين بواسطة شاحنات صغيرة،
وبدت شوارع المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام أكثر من مرة خلال العام الجاري، فارغة ومشلولة الحركة، بسبب أزمة الوقود المستمرة في البلاد، لاسيما بعد تخفيض النظام مخصصات البنزين للسيارات الخاصة والعامة مع كل تعبئة.