بلدي نيوز
تشهد درعا جنوب سوريا، واقعا طبيا مترديا نتيجة عدم وجود الأجهزة الطبية اللازمة في المستشفيات، وصعوبة إجراء العمليات الجراحية وغيرها.
ويؤكد "تجمع أحرار حوران"، إن المرضى بدرعا ناشدوا "أهل الخير" لتقديم الدعم المادي لهم لإجراء عمليات جراحية.
وأضاف أن الحالات مرتبطة بتردي الوضع الصحي في درعا وعدم قدرة الأهالي في الحصول على الخدمات العلاجية في المستشفيات التابعة للنظام.
ونقل التجمع عن أحد أهالي مدينة "بصرى الشام" قوله، إن "المستشفيات الحكومية أصبحت أشبه بمراكز رعاية صحية".
وأشار إلى أن هناك أجهزة ومعدات طبية في مستشفى بصرى الحرير معطلة منذ عام 201 ولم يتم صيانتها حتى يومنا هذا.
وأكد أن العمليات البسيطة مثل عمليات "الولادة، اللوز" تتراوح أسعارها بين 50 إلى 70 ألف ليرة سورية بعد أن كانت مجانية في مستشفى بصرى الشام.
وأردف أن العمليات التي تحتاج إلى رعاية طبية بشكل دقيق مثل عمليات "القثطرة والأورام" لا تتوفر في المستشفى لأنها غير مؤهلة.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على كامل درعا في عام 2018، بعد معارك شرسة مع فصائل المعارضة انتهت بتهجيرهم إلى الشمال السوري، وأهملت الجانب الخدمي بشكل عام.