بلدي نيوز
شهدت القنيطرة جنوب سوريا، خلال الأيام الماضية، عقد اجتماع بين الأفرع الأمنية لدى قوات النظام ووجهاء المحافظة بحضور وفد روسي حول مصير رافضي التسوية في بلدة "أم باطنة".
ووفقا لتجمع أحرار حوران، فإن الاجتماع حضره العميد "طلال" رئيس فرع الأمن العسكري في "سعسع" والرائد "حسين" وعدد من وجهاء القنيطرة.
وطلب العميد طلال من الحضور الضغط على رافضي التسوية في بلدة "أم باطنة" للقبول بالتهجير القسري إلى الشمال السوري خلال مدة أقصاها 48 ساعة.
وأشار العميد إلى أن في حال رفض التهجير فإن البلدة ستتعرض لحملة عسكرية من المقرر أن تبدأ أول أيام عيد الفطر (الخميس 13 أيار).
وأوضح التجمع أن محافظ القنيطرة الحرة سابقا "ضرار البشير" نقل إلى أهالي أم باطنة تلك المطالب، ليأتي الرد سريعا برفضها ورفض التهجير القسري.
وكانت بدأت مفاوضات، بداية شهر أيار الحالي، بين قوات النظام ووجهاء بلدة "أم باطنة" بريف القنيطرة ولجنة درعا المركزية، لتحديد مصير البلدة.