بلدي نيوز
كسر لاجئ سوري، فك طفله البالغ من العمر 3 سنوات بأجسام حادة، بسبب انزعاجه من كثرة بكائه.
وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني على صفحتها بموقع فيسبوك، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من أحد المستشفيات حول تعرض طفل قاصر من الجنسية السورية للتعنيف في بلدة غزة البقاعية.
وأضافت أن عناصرها تمكنوا من تحديد هوية الفاعل الذي يكون والده بعد التحقيقات، وتمكنوا من توقيفه بالتنسيق مع مخابرات الجيش.
واعترف والد الطفل بضربه لطفله بخرطوم المياه بسبب انزعاجه من كثرة بكائه المستمر.
وعرضت المديرية الطفل على طبيب شرعي ليتبين وجود كسر في فك الطفل السفلي، إضافة لعلامات ضرب على باقي جسد الطفل بالوجه والضرب بأجسام صلبة.
ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف المليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، مسجل منهم حوالي 950 ألفا بشكل رسمي لدى مفوضية الأمم المتحدة.
ويواجه اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعا إنسانية صعبة، بسبب النقص في العمل والمعونات الغذائية.
وكانت الأمم المتحدة أشارت في دراسة نشرت في الآونة الأخيرة، إلى أن 9 أسر سورية لاجئة في لبنان من بين كل 10 أسر تعيش في فقر مدقع ما يؤثر على تردي أوضاعهم النفسية.
وفي تشرين الأول قدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ما يقرب من 90 في المائة من السوريين في لبنان، باتوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع، بعد أن كانت تلك النسبة تشكل 55 في المائة في العام السابق.