بلدي نيوز
أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، أمس الخميس، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي دليل على حصول هجمات بـ"الطاقة الموجهة" ضد الجنود الأميركيين في المنطقة.
وفي رد على سؤال للسيناتور الديمقراطي عضو لجنة الخدمات المسلحة، ريتشارد بلومنتال، بشأن التقارير الصحفية المتعلقة بالهجمات، قال ماكنزي "على حد علمي، وانا اتكلم فقط عن نطاق القيادة المركزية الوسطى، لم نجد أي دليل على حصول مثل هكذا هجمات".
وأضاف ماكنزي خلال جلسة استماع في الكونغرس، موجها كلامه للسيناتور "يمكنني الحديث أكثر عن الموضوع في جلسة مغلقة".
و نقلت مجلة "بوليتيكو"، الخميس، عن مصادر، أن البنتاغون يجري تحقيقا حول الاشتباه بتعرض القوات الأمريكية في سوريا لهجوم بـ"الطاقة الموجهة" خلال العام الماضي.
وقالت المجلة، إن البنتاغون أحاط كبار المشرعين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجمات، إذ توصل المسؤولون إلى أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في الهجمات، وفقا لشخصين على دراية مباشرة بالأمر.
وذكرت أن "البنتاغون" كان يحقق في تلك الحوادث منذ العام الماضي، ومنها تلك التي استهدفت عناصرها في جميع أنحاء العالم، بحسب أربعة مسؤولين سابقين في الأمن القومي شاركوا بشكل مباشر في التحقيق.
وتضمنت الإحاطات معلومات حول الإصابات التي لحقت بالقوات الأمريكية في سوريا في خريف 2020، بعد أن ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدد من الجنود الأمريكيين.
وتقول الصحيفة، إن الهجمات بالطاقة الموجهة التي تستهدف الأميركيين في الخارج أصبحت مقلقة للغاية، لدرجة أن مكتب البنتاغون للعمليات الخاصة بدأ التحقيق بها منذ العام الماضي.