بلدي نيوز
قدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وثيقة تتضمن آلية من خمس خطوات لبدء الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية والمزمع عقدها في جنيف.
وحمل المقترح عنوان "المنهجية المقترحة للدورة السادسة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية"، وطالب المقترح من الأطراف المشاركة "وفود النظام والمعارضة والمجتمع المدني" بتقديم مقترحات كتابية على شكل نصوص مقترحة لمبادئ دستورية لتضمينها في مشروع الدستور.
وبحسب الوثيقة، فإنه يتم مناقشة مبدأ واحد على الأقل من المبادئ الدستورية الأساسية في كل اجتماع من الاجتماعات خلال الأيام الأربعة للجولة السادسة، واستنفاد النقاش حوله.
واقترحت الوثيقة إنشاء اجتماعات دورية بين المبعوث الأممي "بيدرسون" وبين أحمد الكزبري رئيس وفد النظام، وهادي البحرة رئيس هيئة التفاوض المعارضة، بحيث يجتمعون عشية الجولة السادسة وخلال أيام إجرائها لتعزيز توافق الآراء وضمان حسن سير عمل اللجنة.
وكان وصف بيدرسون الجولة الخامسة من أعمال اللجنة، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها فرصة ضائعة ومخيبة للآمال.
وفي التاسع من شباط/فبراير الماضي، قدم بيدرسون في الإحاطة توصيات حول أهمية تغيير طريقة التعاطي في اللجنة الدستورية، إضافة إلى رأب الصدع في الانقسامات الدولية التي تعرقل التوصل إلى حل للملف السوري، بينما فشلت الجلسة في التوصل إلى بيان مشترك.
وفي زيارة إلى دمشق، في 21 من شباط الماضي، قال بيدرسون، إن مباحثاته مع مسؤولي النظام السوري في دمشق ستركز على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، مشيرا وقتها إلى وجود العديد من القضايا التي يأمل الحديث عنها، وعلى رأسها الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب السوري.
ولم يتطرق بيدرسون في تصريحه إلى اللجنة الدستورية السورية، خاصة أنه كان قد ألمح سابقا إلى مسؤولية وفد النظام عن "تعطيل" اجتماعات الجولة الخامسة في جنيف.
وتتكون اللجنة الدستورية من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، بهدف وضع دستور جديد لسوريا وفق قرار الأمم المتحدة "2254" القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.