بلدي نيوز
زعم سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، أن تدهور الوضع الإنساني في سوريا يتم رصده فقط في المناطق غير الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، في إشارة إلى مناطق المعارضة و"قسد".
وقال فيرشينين خلال اجتماع عبر الفيديو عقده مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا: "من المفارقة أن التدهور الجسيم لمعيشة سكان سوريا يتم رصده على مدى السنة الأخيرة حصرا في المناطق غير الخاضعة لسيطرة حكومة النظام في شمال غرب وشمال وشمال شرق سوريا".
وأضاف، أن "المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة النظام تواجه تمييزا في الحصول على المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تتغاضى عن تداعيات عقوباتها ضد نظام الأسد على الوضع الإنساني في سوريا.
ويزعم أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى سكانها المدنيين في إدلب هناك بل ينتهي بها المطاف في أيدي المسلحين، حسب تعبيره
وكان دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى فتح معبرين سبق إغلاقهما على الحدود السورية شمال غرب سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية، وتمديد عمل معابر أخرى.
وأشار بلينكين خلال الجلسة إلى ضرورة أن يتم تسليم المساعدات عبر نظام مبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة، وبشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، قال إن هناك 13.4 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وذلك خلال كلمته في مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي للمانحين لدعوة المجتمع الدولي إلى توفير دعم مالي لسوريا الغارقة في الحرب منذ 10 سنوات، وللاجئين السوريين المنتشرين في الشرق الأوسط.