بلدي نيوز - (أحمد العلي)
قتل وأصيب أفراد عائلة واحدة بريف حلب الجنوبي إثر تفجير منزلهم على رؤوسهم من قبل ميليشيا "فاطميون بعد ابتزازهم ومصادرة أموالهم.
وقال موقع عين الفرات، إن بلال عبد الستار وعائلته عادوا من لبنان إلى منزلهم في قرية جزرايا جنوبي الحاضر بريف حلب الجنوبي عقب 6 سنوات من النزوح في لبنان.
وأضاف أن ميليشيا "فاطميون" تقاضت مبلغ 5500 دولار أمريكي مقابل الخروج من منزله الذي اتخذته الميليشيات كمقر عسكري لها ومخزن أسلحة.
وتابع المصدر ، بأن ميليشيا "فاطميون" عملت على تفجير لغم أرضي عن بعد 50 مترا كانت وضعته داخل المنزل بعد دخول العائلة إليه لتنظيفه، وأسفر عنه مقتل الأب، بلال عبد الستار (48 عاماً)، وابنته رهف (24 عاماً)، والطفل عمر (9 أعوام)، وإصابة الأم و2 من أفراد العائلة بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى الأسد الجامعي بالعاصمة لتلقي العلاج.
وكان القائد العسكري العام للميليشيات الإيرانية في حلب وريفها، الحاج جواد الغفاري، أصدر قرارا العام الماضي بمصادرة أراضي ومنازل المدنيين النازحين من المحافظة، والذين خرجوا بسبب الغارات والقصف المدفعي، على اعتبار هؤلاء من المعارضة السورية كون مناطقهم كانت خاضعة لسيطرة الأخيرة.
و"لواء فاطميون" هو لواء عسكري أغلب أفراده من المرتزقة الشيعة من أفغانستان، حيث يخضع لإشراف وتدريب قوات "الحرس الثوري" الإيراني وتحديدا "فيلق القدس" المسؤول عن العمليات العسكرية خارج إيران، للمشاركة في معارك مسلحة في سوريا.