بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أصدر الدفاع المدني السوري، اليوم الأحد، بيانا، أدان فيه المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد باستهداف مستشفى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، صباح اليوم الأحد 21 من آذار/مارس.
وقال في بيانه، "جريمة إرهابية، ومجزرة جديدة، يرتكبها نظام الأسد باستهداف مستشفى مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، اليوم الأحد 21 آذار، ما خلف ضحايا من الكوادر الطبية والمرضى، إضافة لخروج المستشفى عن الخدمة".
واعتبر الدفاع المدني، أن هذه الجريمة هي استمرار لسياسة النظام وروسيا الممنهجة باستهداف المنشآت الطبية والمشافي، بهدف حرمان المدنيين من خدماتها، إذ كانت المرافق الطبية والكوادر العاملة فيها وعلى مدى السنوات الماضية هدفا لهذه الهجمات الممنهجة.
وأوضح أن القصف على مستشفى الأتارب جاء في الوقت الذي يعاني فيه العالم نقصا كبيرا في الكوادر الطبية لمواجهة جائحة كورونا، بينما يستهدف نظام الأسد الكوادر الطبية دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية ولما يمر به العالم من كارثة حقيقية تحتاج لحماية الكوادر الطبية والمشافي بدل قصفها.
ولفتت إلى أن هذه الجريمة تعتبر خرقا فاضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني الذي يعتبر المشافي محمية من الاستهداف.
وأكّدت المؤسسة على أن هذه الجريمة تحدٍ صارخ للإنسانية وللقانون الدولي الإنساني، مطالبةً المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام هذه الممارسات اللاإنسانية الممنهجة وبمحاسبة نظام الأسد ومن يدعمه على هذه المجزرة وعلى غيرها من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين.
وكان استشهد سبعة مدنيين بينهم سيدة وطفل وخمسة رجال منهم عامل في المجال الطبي، وأصيب عدد آخر من المرضى والعاملين في المجال الطبي، إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف مشفى المغارة الجراحي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، صباح اليوم الأحد.