ما الأسباب.. "المؤقتة" تغلق معبر عون الدادات بريف حلب - It's Over 9000!

ما الأسباب.. "المؤقتة" تغلق معبر عون الدادات بريف حلب

بلدي نيوز 

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة في بيان، اليوم الإثنين، إغلاقَ معبر "عون الدادات" الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في جرابلس ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في منبج شرقي حلب.

وقالت "الحكومة المؤقتة" في بيانها، إنّها قرّرت إغلاق معبر "عون الدادات" الإنساني أمام حركة المدنيين، اعتباراً من تاريخ اليوم (7 تشرين الأول) وحتى إشعار آخر.

وبحسب البيان فإنّ الإغلاق جاء "نظراً للأوضاع الأمنية في المنطقة"، وبسبب تصرفات وصفها بـ"غير الأخلاقية" في ساحة العون من قبل عناصر "حزب العمال الكردستاني-PKK"، تجاه الأهالي القادمين من مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة الحزب.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّدت الحكومة السورية المؤقتة أنّ وزير الداخلية لديها العميد محيي الدين هرموش، يواصل اجتماعات لجنة استقبال ومعالجة أوضاع العائدين من دول الجوار إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني في الشمال السوري.

وأضافت أنّ "النقاشات تركزت على تحديد الاحتياجات اللازمة لمتابعة أوضاع العائدين من النواحي الإنسانية، الصحية، التعليمية، الخدمية، إضافةً إلى سبل تنسيق العمل بين المؤسسات الحكومية والمنظمات لضمان توزيع الأدوار بشكل مناسب وتوحيد الجهود لتحقيق أكبر قدر من الفعالية".

وبحسب مصادر محلية، فإنّ عشرات الأشخاص -بينهم نازحون من لبنان- الذين سجّلوا أسماءهم للدخول عبر معبر "عون الدادات" فوجئوا بإغلاقه، اليوم، رغم أنّ إدارة المعبر منحتهم موافقات عبور.

وشدّدت المصادر على أنّ إغلاق المعبر "سيُجبر العائلات النازحة من حرب لبنان والعالقة في ساحة المعبر، على دفع مبالغ مالية للمهرّبين من أجل العبور إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني".

وأمس الأحد، وصل عشرات السوريين إلى مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، قادمين من مناطق سيطرة النظام السوري عبر معبر الطبقة في ريف الرقة، وذلك بعد قدومهم من لبنان، التي تشهد تصعيداً عسكرياً بين إسرائيل و"حزب الله".

وقالت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قسد"، اليوم، إنها استقبلت أكثر من 17 ألف سوري ولبناني وصلوا إلى مناطق سيطرتها، خلال الأيام القليلة الماضية.

يعتبر معبر "عون الدادات" الوحيد المخصّص لعبور المدنيين بين مناطق سيطرة "قسد" والجيش الوطني السوري، كما أنّه يسمح بعبور البضائع التجارية إلى جانب "معبر الحمران" في منطقة الغندورة بريف جرابلس.




مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

//