في "عيد الأم".. الأسد يعايد الأمهات بقتل أبنائهن - It's Over 9000!

في "عيد الأم".. الأسد يعايد الأمهات بقتل أبنائهن

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

ارتكبت قوات النظام وميليشياته الطائفية، مجزرة راح ضحيتها سبعة مدنيين، بينهم امرأة، جراء قصف مستشفى المغارة في مدينة الأتارب غربي حلب.

وفي الوقت الذي يحتفل السوريون بعيد الأم، أراد النظام تحويل الاحتفال إلى مأتم، ليقتل 6 مدنيين بينهم شاب وحيد لأمه التي أصيبت أيضا بجروح نقلت على إثرها إلى المستشفى.

يقول، عمر أحمد، وهو من أبناء مدينة الأتارب بريف حلب، "في سوريا لا مكان للأعياد والمناسبات السعيدة في حياة المدنيين مع نظام يقصف المدن والبلدات السورية المأهولة بالسكان، واليوم سرق النظام البسمة والفرحة من وجوه الأمهات السوريات، وحولها لذكريات مؤلمة".

ويقول مراسل بلدي نيوز، إن أحد الضحايا جرّاء القصف المدفعي للمستشفى المذكور هو الشاب اليتيم "محمد عبد الحميد حجي أحمد" (18 عاما) والوحيد لأمه، والذي جاء بوالدته إلى المستشفى لمعاينتها عند طبيب الداخلية على إثر وجع في الخاصرة، بيّد أن قصف الأسد قتل الشاب محمد وأصاب والدته بشظية نقلت على إثرها إلى مستشفى باب الهوى لتلقي الإسعافات.

السيدة المصابة "أم محمد" ليست الوحيدة التي فقدت ابنها بسبب قصف قوات النظام السوري في مستشفى المغارة، يقول مراسلنا، ويضيف أن خمس أمهات غيرها تحوّل عيدهن إلى مأتم بسبب قصف قوات النظام.

وفي السياق، أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأحد 21 من آذار/مارس، بيانا، أدان من خلاله استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة له المنشآت الحيوية والطبية في شمال غربي سوريا.

وقال الفريق في بيانه، إن الاعتداءات والاستهداف المتكررة الذي يتعرض له العاملون في المجال الصحي والطبي وعمال الإغاثة في المنطقة، تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأشار إلى إن تلك الاعتداءات السافرة المتكررة تمثل جرائم حرب صريحة، تنتهك مبادئ القانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع الأعراف الدولية واتفاقيات القانون الدولي الإنساني، إذ تنص المادة 20 على وجوب احترام وحماية الموظفين العاملين في إدارة وتشغيل المستشفيات، بمن فيهم طواقم الإسعاف والممرضون والمسعفون الذين يقومون بنقل وإخلاء الجرحى من المناطق المستهدفة".

ووجه الفريق، في ختام بيانه، تذكيرا لجميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان بضمان سلامة جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق العامة وشبكات المياه و الكهرباء، والسماح بوصول مستمر للمساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا