بلدي نيوز
أكدت السلطات البريطانية أنها ستحاكم "أسماء الأسد" زوجة رأس النظام "بشار الأسد" في بريطانيا وستسحب منها الجنسية البريطانية بتهمة التحريض والتشجيع على أعمال إرهابية خلال السنوات الماضية.
ونشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، ليلة الأحد، خبر المحاكمة، وأن السلطات في صدد المباشرة بمحاكمتها، وأصبحت مهددة بفقدان جنسيتها البريطانية.
ووفقا للصحيفة، باشرت السلطات بفتح التحقيقات بعد حصولهم على أدلة تشير بنفوذ أسماء الأسد في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات الأسد.
وتؤكد التحقيقات أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.
وأشارت الصحيفة أن المحكمة ستصدر نشرة حمراء من الإنتربول الدولي بحقها ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
ووجهت مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية السورية رسالة إلى الحكومة البريطانية لمطالبتها باتخاذ إجراء مماثل بحق أسماء الأخرس ووالديها وأخويها باعتبارهم يحملون الجنسية البريطانية بعد أيام على إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على أسماء.
ووجهت الشخصيات الرسالة إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، وجاء في نصّها "إن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً آمنا للذين يضطهدون شعوبهم".
الجدير بالذكر أنّ بريطانيا موقعة على ميثاق روما، مؤسس محكمة الجنايات الدولية، وبالتالي أي مواطن بريطاني يتورط في ارتكاب أو المساعدة في جرائم حرب، فهو يعاقب بموجب قانون العقوبات البريطاني بالدرجة الأولى، وميثاق روما في الدرجة الثانية.