بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية، أن وفدا ضم خبراء نفط روس وصلوا إلى حقلي التيم والورد في ريف دير الزور، لوضع دراسة جديدة حيال تلك الحقول، والشروع بإعادتها إلى عملهما بطاقتهما الاعتيادية.
وقال "تلفزيون سوريا"، في تقرير على موقعه الرسمي، إن الوفد الروسي دخل حقل التيم، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، وتفقد الحقل، وتابع طريقه إلى حقل الورد النفطي في ريف مدينة البوكمال القريبة من الحدود مع العراق، مضيفا أن الوفد ضم 12 خبيرا نفطيا، يحملون أجهزة يدوية، حيث تم قياس محطات الكهرباء والخزا نات في الحقلين.
ونقل عن مصدر لم يسمه، أن الخبراء يتبعون لشركتي "ميروكي" و"فيلادا" الروسيتين واللتين حصلتا على عقود من حكومة نظام الأسد للاستثمار في سوريا، وكان وزير النفط في حكومة النظام قد قال إن حكومتهم وقعت مذكرة مع موسكو بهدف التعاون في مشروع تزويد الغاز من العراق إلى سوريا ونقل جزء منه عبر الأراضي السورية إلى دول الجوار.
وكانت موسكو أوفدت في أواخر العام الماضي، خبراء لتقييم حقل التيم في ريف ديرالزور، والذي تكمن أهميته في دوره توليد الطاقة الكهربائية التي تغذي المنطقة، وكان وصول الخبراء الروس هو الثاني من نوعه إلى الحقل النفطي.
وتعتبر محافظة ديرالزور خزانا نفطيا، إلا أن الحقول ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة تقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وتسيطر عليها قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة، في حين الحقول التي تقع غربي الفرات في منطقة (الشامية) ذات إنتاج ضئيل لا يقدر أمام الحقول الكبرى كالعمر والتنك وكونيكو، لذا فإن المهمة الروسية تكمن في رفع الطاقة الإنتاجية للحقول النفطية، لكنها لن تحدث فرقا في اقتصاد نظام بشار الأسد.