بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر إعلامية موالية، أن أصحاب محال المواد الغذائية أغلقوا أبوابهم، خشية الخسائر بعد ارتفاع اﻷسعار المتوالية، في سوق العاصمة دمشق، على خلفية انهيار سعر صرف الليرة السورية.
وتأثرت الكثير من المواد بإغلاق أبواب تلك المحلات، وسجلت مجددا ارتفاعا بالأسعار، بعد خشية الشارع من فقدانها، وفق من استطلعت بلدي نيوز رأيهم.
ونتيجة لازدياد الطلب، وقلة المعروض، تجاوز سعر ليتر زيت دوار الشمس 8 آلاف ل.س، كما بلغ سعر كيلو السكر المعبأ 2300 ل.س.
وفي السياق ذاته، برر مدير ما يسمى "حماية المستهلك"، علي الخطيب، ارتفاع اﻷسعار بقوله "أصبحت رقابة الجهات المعنية على الأسواق ضعيفة جدا بل تكاد تكون معدومة".
بينما يعتقد عدد من أصحاب المحال التجارية التي تبيع بالمفرق، في العاصمة دمشق، أنّ "التصدير" هو السبب، وعلى رأس الأسباب تهاوي الليرة السورية أمام الدوﻻر اﻷمريكي.
وفي سياق متصل، بشّر الخطيب، السوريين، بأنّ حكومة النظام بصدد إصدار قانون جديد، وقال "نحن بصدد إصدار قانون جديد لحماية المستهلك وهو في مراحله الأخيرة".
ويذكر أنّ "مديرية حماية المستهلك" لم تحقق إنجازا واحدا طيلة السنوات الماضية، في ضبط السوق، إﻻ المخالفات، وجباية المال، وفق ما يتم تداوله في الشارع الموالي، أو ما ينشر بشكلٍ يومي وبالعشرات عن الضبوط التموينية التي تقدر بعشرات آلاف الليرات السورية.