بلدي نيوز
اتهمت الولايات المتحدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وحليفته روسيا بمحاولة عرقلة جميع جهود مساءلة دمشق على استخدام الأسلحة الكيماوية خلال الهجمات على المدنيين.
وأخبرت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن "نظام الأسد حاول تجنب المساءلة من خلال عرقلة التحقيقات المستقلة وتقويض دور وعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وهي المنظمة الدولية المعنية بمراقبة الأسلحة الكيميائية.
واتهمت روسيا بالدفاع عن نظام الأسد على الرغم من هجماته بالأسلحة الكيماوية، وعرقلة التحقيقات المستقلة، وتقويض الجهود المبذولة لمساءلة الحكومة السورية ليس فقط على استخدام الأسلحة الكيماوية ولكن أيضا عن "العديد من الفظائع الأخرى".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، ناقشت أول أمس الأربعاء مشروع قرار حول التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في التحقيق في الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في سوريا، ووصفت روسيا الوثيقة بأنها "غير متوازنة ومسيسة للغاية".
وقبل أيام أعلنت مجموعة من الناجين ومنظمات حقوقية، بدعم من مبادرة عدالة المجتمع المفتوح والأرشيف السوري، سعيهم لفتح تحقيق جنائي في فرنسا حول هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا.
ودعما لجهود الناجين من الهجمات الكيماوية في محاربة الإفلات من العقاب، قدمت شكوى جنائية أمام قضاة التحقيق في فرنسا بشأن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما والغوطة الشرقية في آب لعام 2013.
ومن المتوقع أن تناقش فرنسا اقتراحها المدعوم من قبل أكثر من 40 دولة، خلال اجتماع ربيع 2021 للدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW). ويمثل الأطراف المدنية في هذه القضية المحاميان جان سولزر وكليمانس ويت المسجلين في نقابة المحامين في باريس.