بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
بدأت قوات النظام السوري، منذ أمس الأربعاء 3 آذار، بترحيل عائلات عناصر ميليشيا تابعة لـ"حـزب الله" اللبناني من بلدة "قرفا" في ريف درعا الأوسط باتجاه دمشق.
وعملية الترحيل جاءت بعد نشوب اشتباكات بين عناصر الميليشيا وآخرين من اللواء الثامن في الفيلق الخامس المدعوم من الروس بشكل مباشر.
وصرحَّ الناطق باسم تجمع أحرار حوران "أبو محمود الحوراني" لبلدي نيوز، إن اتفاقا جرى بين وجهاء البلدة المذكورة وقوات نظام الأسد يقضي بترحيل عائلات ميليشيا تابعة لحزب الله اللبناني.
وأضاف "الحوراني"، أن نظام الأسد بدأ، يوم الأربعاء، بعمليات ترحيل عائلات الميليشيا من بلدة "قرفا" ونقلهم إلى بلدة "صحنايا" جنوب دمشق.
وأكد أن الميليشيا ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبنائها.
وأشار إلى أن الترحيل جاء بعد تهديد من وجهاء البلدة لقوات النظام بتشكيل مجلس عشائري وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة وإخفاءهم قسريا وأيضا المتورطين بتفجير المنازل فيها.
ونص الاتفاق بين الطرفين على سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان الشعبية التابعة لقوات النظام أثناء الاشتباكات مع اللواء الثامن، وإعادة فتح ملف المغيبين قسريا من قبل لجان "رستم الغزالي" بالإضافة لإطلاق سراح المعتقلين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات أبناء المفقودين ووجهاء بلدة "القرفا" المعنيين بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين البالغ عددهم 80 شخصا بينهم أطفال ونساء، مؤكدين استعدادهم لملاحقة كل شخص اشترك في اختطافهم.