بلدي نيوز
ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي ضرب مخيم شرق الحسكة، إلى تسعة أشخاص، كما سجلت حالة وفاة جديدة لطفل في المخيم، ونفذ مجهولون عملية اغتيال هي الثالثة في يوم واحد.
وقال موقع الخابور في منشور له في فيسبوك، إن حصيلة الحريق الذي اندلع في مخيم الهول يوم 27 شباط الماضي ارتفعت إلى 9 ضحايا منهم 7 أطفال.
وكان الحريق اندلع في خيمة جراء إيقاع طفل مدفأة معبأة في الديزل، خلال حفل زفاف.
وأضاف الموقع المهتم بأخبار المنطقة الشرقية في منشور آخر، إن طفلا عراقي الجنسية توفي جراء نقص الرعاية الصحية.
وأشار إلى أن المخيم شهد عملية اغتيال جديدة استهدفت لاجئا عراقيا في القسم الأول من المخيم، لافتا أن هذه عملية الاغتيال الثالثة في المخيم خلال الـ 24 الماضية.
ويوم أمس، أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية عن صدمتها وحزنها إزاء الأحداث التي وقعت، وقلقها البالغ، حول انعدام الأمن حول انعدام الأمن الذي يواجهه سكان مخيم الهول شرق الحسكة، الذي يشكّل النساء والأطفال نسبة الثلثَين فيه.
وأعلنت المنظمة في بيان، مقتل أحد أفراد طاقمها في الخيمة التي يقطنها، وبعدها بثلاثة أيام، توفيت طفلة هي ابنة موظف آخر في حريقٍ شبّ خلال حفل زفاف في المخيم، كما وأصيب ثلاثة موظفين آخرين في الحادثة نفسها.
وناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والبلدان التي يسكن مواطنوها في مخيم الهول أن تتحمل مسؤولية إيجاد حلول طويلة الأمد لهؤلاء الأشخاص، مشددة على أنه يجب أن تكون الحلول طوعيةً، تتماشى والمعايير القانونية الدولية بما فيها القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.
زكان قال الصحفي في شبكة "فرات بوست" صهيب الجابر، لبلدي نيوز، إن تنظيم "داعش" يقيم إمارة داخل المخيم، تصل إليها الأسلحة عن طريق عناصر في قوات "قسد" الذين يديرونه، مضيفا أن زيادة الاغتيالات في المخيم مرتبطة بوجود خلية تشكل "إمارة" في المخيم مكونة من نساء أجنبيات هن زوجات لعناصر "داعش" محتجزات في المخيم.