قصف أمريكي يستهدف مليشيات إيران في دير الزور ‏وتصعيد روسي في إدلب - It's Over 9000!

قصف أمريكي يستهدف مليشيات إيران في دير الزور ‏وتصعيد روسي في إدلب

‏بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

نفذت طائرة حربية أمريكية غارات قرب الحدود السورية ‏العراقية، ‏قتل خلالها عناصر من المليشيات الإيرانية، ‏اليوم الجمعة، ‏فيما صعدت روسيا من قصفها على مناطق في إدلب.

في إدلب، صعّدت قوات النظام وروسيا قصفها البري والجوي، وقال مراسل بلدي نيوز، إن الطائرات الحربية الروسية شنت عددا من الغارات الجويّة على منطقة "تلال الكبينة" بريف اللاذقية الشمالي، تزامنت مع قصف صاروخي مكثّف للنظام على ذات المنطقة.

وفي الأثناء، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قريتي "الشغر والسكرية" بريف إدلب الغربي، وقرية "الموزرة" بالريف الجنوبي، دون وقوع إصابات.

وأشار إلى أن القصف آنف الذكر خلف أضرارا مادية ضخمة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة، دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.

في المنطقة الشرقية، قتل 17 عنصرا من الميليشيات الإيرانية بالضربة الأميركية التي استهدفت مواقع الميليشيا شرقي سوريا، ليل الخميس/ الجمعة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر محلية، أن طائرات حربيّة أميركية استهدفت شحنة أسلحة للميليشيات الموالية لإيران لحظة دخولها إلى سوريا قادمةً مِن العراق عن طريق معبر القائم المقابل لمعبر البوكمال شرق دير الزور، ما أسفر عن تدمير النقاط المستهدفة وقتل 17 عنصراً مِن الميليشيات.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن مقاتلاتها شنت غارات على مواقع عسكرية تستخدمها جماعات مسلحة مدعومة من ايران في شرق سوريا، وذلك ردا على الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت قوات أمريكية متمركزة في العراق.

وقالت قناة الحرة الأمريكية، إن الغارات استهدفت سبعة مواقع واستخدمت فيها قنابل ذكية، سعة القنبلة الذكية الواحدة من المتفجرات 250 كيلوغرام.

في سياق منفصل، أقدمت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على اعتقال عدد من المدنيين بينهم أطفال في ريف الرقة.

وبحسب موقع "الخابور" المحلي، فإن قوات "قسد" اعتقلت 10 أشخاص عقب مداهمتها قرية "أم شجرة" في ريف الرقة.

وجاءت المداهمة عقب طرد الأهالي لدورية عسكرية تابعة لـ "قسد" حاولت اعتقال الطفل "وائل مصطفى الحسين" بهدف اقتياده إلى التجنيد الإجباري.

جنوبا في درعا، نجا قيادي سابق في فصائل المعارضة من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في ريف درعا الغربي، وسط اتهامات للأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري بالوقوف وراء ذلك.

وقالت مصادر محلية، إن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على القيادي السابق في فصائل المعارضة "معاذ الزعبي" على الطريق الواصل بين مدينتي طفس واليادودة غرب درعا. وأضافت المصادر أن "الزعبي" نجا من محاولة الاغتيال فيما أصيب شخص آخر بجروح كان برفقته.

وأوضحت أن "الزعبي" كان قائد "جيش المعتز" المعارض سابقا ومن الشخصيات العسكرية الرافضة للتسوية والتعامل مع النظام السوري غرب درعا.

مقالات ذات صلة

منهم ضابط.. خسائر لقوات النظام في درعا والقنيطرة

أكثر من عشرة قتلى من جامعي الكمأة بريف الرقة

مقتل عدد من جامعي الكمأة بهجوم في بادية الرقة

ميليشيا القاطرجي تكثف حواجزها بين الرصافة وأثريا في البادية السورية

قسد تعتدي على نشطاء خلال إحياء ذكرى الثورة السورية بمدينة الرقة

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة