بلدي نيوز - إدلب(محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان لهم اليوم الأحد 24 من كانون الثاني، وبالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم، ان صعوبات وتحديات هائلة لازالت تواجه القطاع التعليمي في شمال غربي سوريا.
وأوضح الفريق في بيانه أن أكثر من 450 ألف طالب يواجهون مصاعب مختلفة لإكمال تعليمهم، بينهم 60 ألف طالب ضمن المخيمات.
ولفت إلى أن مئات المدارس مدمرة في المناطق المحررة جراء حملات النظام وروسيا العسكرية، إضافة إلى أكثر من 45 ألف طالب نازح.
وأشار الفريق إلى أن الحصول على الكتب المدرسية أصبح بعيد المنال للأطفال في المراحل الدراسية، كما أن الآلاف من الأطفال تسربوا خارج فصول الدراسة نتيجة الزواج المبكر وعمالة الأطفال بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة في المنطقة.
وشدد الفريق في ختام بيانه على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أساسي في إعادة بناء قطاع التعليم والمساهمة في بناء المجتمعات المحلية لتحقيق أهدافها.
ويعاني القطاع التعليمي في المناطق المحررة منذ السنوات الأولى للثورة السورية من مصاعب جمة أبرزها انقطاع الدعم المادي واللوجستي عن المدارس، وعدم توفر المناهج التعليمية، إضافة إلى استهداف قوات النظام وحليفه الروسي المئات من المدارس جوياً وبرياً بالصواريخ والقذائف المتفجرة.