بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له اليوم الأربعاء 13 من كانون الثاني، إن قوات النظام السوري وميلشياته تستمر بدعم من ما يسمى الدول الضامنة "إيران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا وتركيا في الخامس من آذار 2020.
وأوضح الفريق، أن وتيرة الانتهاكات تزايدت على مناطق وأرياف محافظات "إدلب، حلب، وحماة"، حيث وثق الفريق 91 خرق لوقف إطلاق النار خلال 12 يوم من الشهر الأول للعام الحالي.
وأدان الفريق في بيانه الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، مُحملا مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمّل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
ولفت إلى أن تصريحات الأمم المتحدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بأنه صامد نوعاً ما، وأنه يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الخروقات المستمرة للاتفاق والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأكد منسقو الاستجابة على استمرار فرقه الميدانية في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا، وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الانساني العاملة في المنطقة.