بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
وثق "فريق منسقو استجابة سوريا"، يوم الخميس، في بيان لهم، تعرض أكثر من 45 منطقة في أرياف "إدلب وحماة وحلب واللاذقية" لقصف مدفعي وصاروخي من قبل ما يسمى بالدول الضامنة لأستانة "روسيا وإيران" ضمن الفترة الماضية 27 أيلول/سبتمبر وحتى يوم أمس الأربعاء2 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال بيان الفريق؛ "إن قوات النظام السوري وميليشياته وبدعم من ما يسمى بالدول الضامنة "إيران وروسيا" تستمر بخرق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية أغسطس الماضي، حيث تزايدت وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات "إدلب حلب وحماة".
ووثق الفريق استهداف أكثر من 21 منطقة في أرياف إدلب و11 منطقة في حماة و7 في حلب، بالإضافة إلى 6 مناطق في ريف اللاذقية خلال الفترة بين 27 سبتمبر و02 أكتوبر.
وأوضح الفريق؛ أنه وبالرغم من استمرار الخروقات من قبل النظام وروسيا، تشهد العديد من قرى وبلدات في ريف إدلب الجنوبي استمرار عودة النازحين إليها، حيث وثقت الفرق الميدانية لدى منسقو استجابة سوريا عودة 61,451 نسمة من أجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الثالثة والبالغ عددهم 966,140 نسمة أي مايعادل 6.36 بالمئة من إجمالي النازحين.
وأدان الفريق في بيانه الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وطالبوا كافة الدول والجهات المعنية الضغط بشكل مؤثر على روسيا لإيقاف تلك الأعمال العدائية المستمرة، والاستمرار بعملية وقف إطلاق النار في المنطقة.
وحذر الفريق في بيانه النظام وروسيا من استمرار الخروقات والانتهاكات المستمرة وتوسعها، وأكدوا أنها ستفتح الباب أمام المزيد من نزوح المدنيين وعدم القدرة على الاستجابة العاجلة لهم.
وطلب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك الفوري والعاجل للاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار المخيمات بشكل واسع في المنطقة وخاصة المخيمات العشوائية والتي تجاوز عددها 242 مخيم عشوائي، تفتقر لأدنى المقومات الإنسانية، كما طالبوا من كافة المنظمات والهيئات الإنسانية بالعمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم وتأمين الدعم اللازم لعودة قطاعات البنى التحتية الأساسية في المنطقة.
