بلدي نيوز
حثّ نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، روسيا وغيرها من "المدافعين عن نظام الأسد"، على اعتراف دمشق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وقال ميلز في تصريحات صحفية نقلتها وكالة روسيا اليوم، "نعتقد أن مجلس الأمن مسؤول عن ضمان فرض العقوبات الوخيمة على الذين يستخدمون الأسلحة الكيماوية".
وأضاف "لا يمكننا أن نبقى صامتين ولا يمكننا السماح أن يصبح استخدام الأسلحة الكيماوية مقبولا أو طبيعيا".
وشدّد المندوب الأمريكي على ضرورة قيام روسيا والمدافعين الآخرين عن نظام الأسد بتشجيع نظام الأسد على قول الحقيقة بشأن استخدامها للأسلحة الكيماوية ومخزونها الحالي من الأسلحة الكيماوية".
وسبق أن اتهم محققو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النظام بشن هجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، بينما رفضت روسيا ونظام الأسد الاتهامات، بالزعم أن القوى الغربية قامت بتسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول 2020، "ما نرفضه هو التكهنات وحملات التشهير السياسي التي تسمم للأسف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشكل متزايد"، منتقدا أساليب عمل الأمانة التقنية.
وأضاف وقتها، "بدلا من جمع العيّنات في الميدان، تُجري الأمانة التقنية مسوحات عن بُعد، بالاعتماد على معلومات خارجية ومصادر مفتوحة".
