بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
احتفل عناصر نظام الأسد وميليشياته كعادتهم في رأس السنة الميلادية عبر إطلاق الرصاص الحي، بشكل عشوائي في أجواء الأحياء والمدن السورية، ما تسبب بمقتل وجرح العديد من المدنيين.
وبحسب صفحات موالية، فإنَّ الطفلة "راما ديراني" البالغة من العمر 11 عاما، قتلت في مدينة دمشق ليلة الجمعة الأول من يناير الجاري، جراء إطلاق الرصاص العشوائي من قبل عناصر قوات النظام بمناسبة الاحتفال بليلة رأس السنة.
وفي السياق، أفادت مصادر لوكالة (سوريا 1) بمقتل شخص وإصابة 10 آخرين بينهم ثلاث نساء وطفلة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، بسبب إطلاق النار من قبل عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال الاحتفال برأس السنة.
وأضافت أنه على الرغم من تفشي فيروس كورونا، فقد تجمع الآلاف في مناطق سيطرة النظام للاحتفال برأس السنة، وسط غياب الإجراءات الوقائية وإهمال مؤسسات النظام المختصة.
الجدير ذكره أن إطلاق النار العشوائي يأتي وسط الفلتان الأمني وحالة الفوضى التي يسببها انتشار السلاح بين عناصر أمن النظام في المناطق الخاضعة لسيطرته، وسط حالة الذعر بين الأهالي جراء إطلاق النار العشوائي.