شح الغاز والمازوت يوقف منشآت حرفية في السويداء - It's Over 9000!

شح الغاز والمازوت يوقف منشآت حرفية في السويداء

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)  

كشفت صحف موالية، عن معاناة المنشآت الحرفية، المرخصة حديثا في محافظة السويداء، من عدم تخصيصها حتى اللحظة بأسطوانات غاز صناعية.

ووفقا لتقارير إعلامية موالية، فإن شح مادة الغاز الصناعي، وقلة اﻷسطوانات الموردة إلى المحافظة، إضافة إلى عدم وجود أسطوانات حديد لدى شركة المحروقات في المحافظة؛ أدى لتوقف منشآت حرفية في السويداء، عن العمل.

كما كشفت تقارير إعلامية موالية، أن عددا من أصحاب محال المعجنات والمخابز والمطاعم خفضوا مخصصات محالهم إلى النصف ثم إلى الربع، ما أدى إلى إغلاقات جزئية ولأيام في ظل عدم توفر المادة في المحافظة.

ولم يقتصر اﻷمر على شح "الغاز"، وإنما تحدثت التقاير الموالية، نقلا عن أصحاب المهن الحرفية والصناعية في السويداء، أن أحد أسباب تعطل الإنتاج سببه عدم توافر المازوت الصناعي المورد وحصولهم على المادة بالقطارة.

ويعتقد أصحاب الحرف الذين نقلت عنهم الصحف الموالية، أن الوضع من سيئ إلى أسوأ، مما انعكس سلبا على عمل منشآتهم وعلى الوضع المعيشي للعاملين ضمن تلك المنشآت جراء تخفيض ساعات العمل أو توقفها لأيام.

وقال رئيس اتحاد حرفيي السويداء، الموالي للنظام، جمال حميدان، "إنه تم رفع كتاب للجنة المحروقات المركزية عن ضرورة تزويد المحافظة بأسطوانات الغاز الصناعية، إضافة إلى طرح القضية في اجتماع اللجنة الاقتصادية في دمشق، حيث لم يتم تزويد المحافظة بتلك الأسطوانات منذ عام 2018 بعد الحصول على 5 آلاف أسطوانة فقط تم توزيعها على عدد من المنشآت إضافة إلى عدد من المعتمدين رغم أن الحاجة الفعلية لكل الحرف تزيد على 10 آلاف أسطوانة".

وزعم حميدان "عدم وجود تغطية كاملة لكل المنشآت بمادة الغاز أولا لقلة المادة الموردة وبسبب القرار الوزاري الذي اقتضى تخفيض الأسطوانات الصناعية لحساب الغاز المنزلي لتصل نسبة التخفيض إلى 57 بالمئة من الغاز الصناعي الأمر الذي انعكس سلبا على عمل تلك المنشآت".

وأضاف؛ أن حاجة المنشآت الحرفية حسب الجداول المنظمة بالاتحاد تصل إلى 2000 أسطوانة أسبوعيا لمنشآت المدينة وحدها حيث لا يتم تأمين أكثر من 5500 أسطوانة توزع على مرحلتين بالأسبوع علما أن جمعية المعجنات وحدها تحتوي أكثر من 1285 منشأة إضافة إلى المنشآت في المنطقة الصناعية من لحام وغيره.

وكشف حميدان "أن المازوت الصناعي يعاني هو الآخر شحا في الكميات الموردة إلى المحافظة التي توقفت التوريدات منه منذ الشهر الثامن حتى الشهر الماضي إضافة إلى الشح بالكميات الموردة إلى المحافظة جراء الشح بالمادة لدى الشركة الخاصة المتعاقد معها من اتحاد الحرفيين والتي انعكست سلبا على عمل المنشآت العاملة على مادة المازوت".

ولفتت تقارير إعلامية موالية، إلى أن الشح بالمادتين "الغاز والمازوت" أدى إلى تخفيض مخصصات المتعهدين والسيارات العاملة في جميع المشاريع ضمن المحافظة التي يتم تزويدها بالمادة عن طريق الاتحاد.

وتواجه مناطق سيطرة النظام بالمجمل من أزمة خانقة في توفير الغاز والمحروقات، رغم الوعود التي تذهب أدراج الرياح.

مقالات ذات صلة

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

بعد الأدوية.. حكومة النظام ترفع سعر المحروقات

قسد تبيع أسطوانة الغاز بسعر 150 ألف ليرة

تسعيرة جديدة لأسعار المحروقات في سوريا

تردي الوضع المعيشي يزيد وتيرة التعدي على الغابات واﻷشجار في سوريا

مسؤول في حمص: من المستحيل الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى للمازوت قبل نهاية العام الحالي