بلدي نيوز
احتلت سوريا المرتبة الأخيرة في مؤشر الحريات الصادر عن مؤسسة "كاتو" ومعهد "فرايزر" للأبحاث، للعام 2020.
وبحسب موقع المدن جاءت سوريا التي شهدت طوال عقد، حرب إبادة شنها نظام الرئيس بشار الأسد ضد الشعب السوري، في المركز 162 للعام الرابع على التوالي.
ومن المعروف أن التصنيف يعرض حالة حرية الإنسان في العالم بناءً على مقياس واسع يشمل الحرية الشخصية والمدنية والاقتصادية، على اعتبار حرية الإنسان "مفهوماً اجتماعياً يعترف بكرامة الأفراد ويتم تعريفها على أنها الحرية السلبية أو غياب القيد القسري".
ووفق التصنيف حصلت سوريا على 2.49 نقطة من أصل 10 نقاط في مجال الحريات الشخصية، و5.45 نقاط في مجال الحرية الاقتصادية، و3.97 في مجال الحريات الإنسانية.
وكانت سوريا أتت في المركز الثاني في قائمة المؤشر العالمي للإفلات من العقاب للعام 2020، بحسب دراسة أعدتها "لجنة حماية الصحافيين"، في تشرين الأول الماضي.
وتسلط الدراسة الضوء على البلدان التي يتم فيها استهداف الصحافيين ولا يعاقب المجرمون على جرائمهم.
ويعتمد مؤشر الحريات على عوامل عديدة منها حرية التعبير وحرية الاقتصاد، وحرية الأفراد، وحرية الديانة وغيرها، علماً أنه يصدر منذ العام 2008 ويعتبر المقياس الأشمل عالمياً في هذا الصدد، وتصدرته للعام 2020 نيوزيلندا وسويسرا وهونغ كونغ والدنمارك وأستراليا وكندا وإيرلندا وأستونيا وألمانيا والسويد.