بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، أنها لا ترغب برؤية ميليشيا "الوحدات الكردية" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والقوى الأكبر في "قوات سوريا الديمقراطية" غربي نهر الفرات، كاشفة أن واشنطن أعطت تركيا ضمانات حول ذلك.
وقال وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، "إذا كان عناصر YPG يريدون تقديم دعم لوجستي في الحرب على تنظيم "الدولة" شرق الفرات هذا شأن آخر، لكننا لا نود رؤية أي عنصر منهم غربه، لاسيما بعد انتهاء العمليات"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة أعطت ضمانة بهذا الخصوص"، حسب وكالة الأناضول التركية.
يشار إلى أن تركيا التي طالما عارضت عبور قوات كردية غرب الفرات، بسبب تصنيف أنقرة لميليشيات "حزب الاتحاد الديموقراطي" بالإرهابية، وربطها بحزب العمال الكردستاني الذي تحاربه.
حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق الأسبوع الماضي، أن تحالف الفصائل العسكرية التي تشن عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة" غربي الفرات بدعم أمريكي، يتألف في معظمه من مقاتلين عرب فيما تقدم قوات كردية الدعم اللوجستي.
بالمقابل، أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد بات رايدر، الجمعة الماضية، إن 85% من القوات المشاركة في عملية استعادة مدينة "منبج" شرق حلب، من تنظيم "الدولة"، يتشكلون من مقاتلين عرب يقودون العملية للسيطرة على المدينة".
وبدأت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد) عملية عسكرية ضد تنظيم "الدولة" شرق حلب وعبرت نهر الفرات باتجاه مدينة منبج، الأربعاء الماضي، حيث سيطرت على عشرات القرى في المنطقة، انسحب التنظيم من أغلبها دون قتال، وأصبحت "قسد" على مشارف المدينة، التي تعد معقل التنظيم الأساسي شرق حلب.
