بلدي نيوز
قال الباحث اللبناني في الشؤون السياسية والعسكرية "عمر معربوني"، إن السر وراء التعزيزات الكبيرة لإسرائيل على الحدود الشمالية، لتخطيطها لاغتيال قادة سورين وإيرانيين قريبا.
وأضاف، أن الوضع على مستوى المنطقة شديد التعقيد، حيث تتداخل المسائل السياسية والاقتصادية والعسكرية ببعضها، كما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأوضح، أن كل المؤشرات توحي لمرحلة انتقالية، والمنطقة ستشهد المزيد من التوتر، وسوف يتم استهداف النظام السوري بالدرجة الأولى.
وذكر، أن التحضيرات التي تتم ملاحظتها على المستويين السياسي والعسكري خاصة بما يرتبط بالجبهتين السورية واللبنانية تظهر حالة توتر تحمل الكثير من الوقائع.
وأشار إلى أنّ هناك معلومات شبه مؤكدة بأن إسرائيل سوف تقدم على تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات إيرانية وسورية رفيعة المستوى وضد حزب الله في الأراضي السورية ويمكن أن يمتد إلى لبنان كذلك.
ونوه "المعربوني" إلى أنه في حال صحت هذه المعلومات والتوقعات بالتأكيد ستتجه الأمور إلى مرحلة مختلفة تماماً خصوصاً أن المرحلة محكومة بمجموعة من الاستحقاقات من بينها الانتخابات الرئاسية السورية.
وشنت إسرائيل يوم الأربعاء غارات على مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني، وقوات النظام في سوريا، التي أسفرت وفقا لمصادر متطابقة في دمشق، عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين من جنسيات سورية وعربية وإيرانية، فيما أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا) بمقتل 3 عسكريين.
واستهدف الغارات بحسب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مخازن ومقرات قيادة ومجمعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو.
ونشر "أدرعي" عقب ساعات من الغارات، تسجيلا مصورا يظهر كيف قصفت طائرات بلاده مواقع عسكرية لفيلق القدس الإيراني وقوات النظام في سوريا، للمرة الأولى منذ بدء استهداف القوات الإيرانية في سوريا.