بلدي نيوز
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، تقريرا لها، اليوم السبت، سلطت الضوء فيه على واقع الطلاب الفلسطينيين في سوريا خلال الحرب.
واستهدف التقرير شريحة الطلاب وخاصة المرحلة الجامعية، بهدف كشف تأثير العامل الاقتصادي عليهم، ومدى القدرة على تحدي عوامل الضغط التي قد تصل بها إلى الانسحاب من العملية التعليمية بالكامل، أو تجميدها بشكل جزئي.
وتخوف التقرير من أوضاع الطلبة الفلسطينيين في سوريا نتيجة الأزمة الاقتصادية، وتدهور الوضع المعيشي، وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم التعليمية، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر سلبا على استمرارية دراستهم، وإمكانية خروجهم من العملية التعليمية.
وأوصى التقرير بدعم الطلبة الفلسطينيين أبناء اللاجئين في سوريا، وتقديم المساعدات لهم والتعاون مع المنظمات الداعمة لهم على مستوى العالم.
ويعيش في بلدة يلدا المحاذية لمخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوباً، أكثر من 4 آلاف عائلة فلسطينيّة مُعظمهم هُجّروا عن المخيّم خلال سنوات حصاره من قبل النظام السوري في الفترة بين 2013 حتّى 2018، واحتلاله من قبل تنظيم "داعش" الذي فرض على من بقي فيه من الأهالي تجنيد أبنائهم إجباريّاً في صفوفه، قبل أن يُهجّروا جرّاء القصف المدمّر الذي طال المخيّم خلال الحرب بين قوات النظام من جهة وعناصر التنظيم من جهة ثانية، وانتهت بتدمير المخيّم في أيار/ مايو 2018.
وكان مخيم اليرموك تعرض في 19 نيسان 2018 لعملية عسكرية بهدف طرد تنظيم "داعش"، بدعم جوي روسي ومشاركة "فصائل فلسطينية" موالية للأسد، ما أدى إلى تدمير 60% من مخيم اليرموك وسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.