بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر الخبز السياحي و"السمون" بشكل ملحوظ في محافظة درعا خلال الأيام القليلة الفائتة، ووصل سعر ربطة الخبز السياحي إلى 1000 ل.س لدى الأفران، و1400 ل.س لدى باعة المفرق والمطاعم، فيما تراوح سعر كيلو "السمون" بين 1200 و1400 ل.س، باعتراف الصحف الرسمية الموالية.
وأفادت تقارير إعلامية رسمية موالية، بأن الشارع لجأ إلى شراء الخبز السياحي والسمون كبديل عن "الخبز" المدعوم؛ لسد حاجته من المادة، بسبب قلة المخصصات.
وتحتاج أصغر عائلة إلى ربطتي خبز سياحي يوميا، عند غياب الخبز المدعوم أو حتى عدم كفايته، اﻷمر الذي يعني إنفاق 2000 ل.س يوميا على أقل تقدير.
ونقلت صحف موالية عن أصحاب المخابز الخاصة، تبريرهم لهذه الأسعار، وإرجاعها إلى الارتفاعات الأخيرة في سعر المازوت الصناعي وارتفاع أسعار الدقيق والسكر والزيت وأجور العمال.
كما أسهم باعة المفرق وأصحاب المطاعم والمحلات الذين يستجرون قسما من إنتاج المخابز السياحية في ارتفاع الأسعار من خلال رفع الأسعار على هواهم وجني الأرباح، بحسب صحفٍ موالية.
ووفقا لصحفٍ رسمية موالية، فإن بعض المخابز عملت على تقليص إنتاجها اليومي من الخبز السياحي و"السمون"؛ نتيجة ارتفاع التكاليف وقلة المواد الأولية، فيما اضطر البعض الآخر إلى التوقف عن العمل ريثما تصدر نشرة أسعار جديدة تأخذ في الاعتبار كل هذه المتغيرات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام، أزمة خانقة على مادة الخبز، خاصةً بعد ارتفاع سعر الربطة الواحدة، وندرة المادة في السوق، وعجز النظام عن تبرير السبب أو حتى ضبط المسألة.