بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلنت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، التابعة للنظام، الدكتورة هتون الطواشي، تزايد أعداد اﻹصابات بـ"كورونا" في المدارس، مضيفة أنّ إجمالي العدد وصل إلى 399 حالة في كل المحافظات، منها 205 طلاب و194 معلما وإداريا، ومن كوادر الصحة المدرسية.
وقالت الطواشي؛ "إنّ الإصابات الأكثر في محافظة حلب".
وكانت سجلت الصحف الموالية إصابة أعداد كبيرة في ريف دمشق وحمص ولكنها بدأت الآن بالتناقص، وفق تصريحات الطواشي اﻷخيرة.
وبحسب الطواشي؛ "ظهرت حالات جديدة في محافظتي درعا والحسكة مؤخرا، حيث أصبح عدد الحالات 26 في درعا بعد أن كان عددها 16 حالة".
وأضافت الطواشي؛ "أن هناك تخوفا في فترة الشتاء من ذروة ثانية لانتشار المرض بناء على المشاهدات التي تتم في دول العالم، فهناك زيادة في الأعداد، ولكن حتى الآن في سوريا لا يوجد ذلك الانتشار الكبير ولكن يوجد تخوف ومراقبة للموضوع بحذر، ويتم التشدد في الإجراءات الاحترازية خاصة في المدارس"، حسب قولها.
وكانت أكدت تقارير موالية، وصور وشهادات مواطنين في مناطق النظام، غياب أدنى آليات "اﻻحتراز" من الوباء في مناطق سيطرة النظام.
وادعت الطواشي أنه "يمكن اللجوء إلى إلزام المعلمين بارتداء بالكمامات كإجراء احترازي وخوفا من ذروة متوقعة، وأنه يعوّل هنا على الوعي، حيث يتم العمل على برنامج تثقيفي شامل بدأ تطبيقه في المدارس لزيادة الوعي الصحي لدى الطلاب".
ويبدو أن ملف "عودة الطلاب" إلى "المدارس" في مناطق سيطرة النظام، سيبقى مفتوحا على جدلٍ واسع، في ظل انتشار فيروس كورونا بشكل كبير، بين التلاميذ، وما سيعنية من نقل العدوى إلى "المنازل".