بلدي نيوز
وثقت "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا"، أمس الأحد، اعتقال حوالي 1800 مدني فلسطيني في سجون النظام السوري منذ اندلاع الثورة في آذار وحتى نهاية الشهر العاشر من عام 2020.
وقالت المجموعة في تقريرها، أن نظام الأسد اعتقل 1797 فلسطينيا في سوريا منهم (110) معتقلات و49 طفلا، ولايزال مصيرهم مجهولاً.
وفي سياق متصل، ذكر تقرير المجموعة أنه في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، رصدت مجموعة العمل مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على يد النظام السوري.
وأضاف التقرير، أنه تم توثيق أسماء (18) إعلاميا فلسطينيا قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وتشير المجموعة إلى قضاء 5 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم: "نيراز سعيد"،" وخالد بكراوي"، و"حسان حسان"، و"علاء الناجي"، و"بلال أحمد".
ونوهت المجموعة إلى أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم منهم: "مهند عمر"، و"علي الشهابي"، و"رامي حجو"، و"علي مصلح" و"أحمد جليل".
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقريرها الصادر، اليوم الاثنين، إن ما لا يقل عن 154 حالة اعتقال تعسفي/ احتجاز بينها 5 أطفال و3 سيدات تم توثيقها في تشرين الأول 2020 بمناطق سوريا.