بلدي نيوز
أعلنت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" توثيق أكثر من 250 طفلاً فلسطينياً قضوا خلال أحداث الحرب في سوريا.
وذكرت المجموعة أن القصف والقنص والاشتباكات والحصار والغرق بقوارب الموت، من أبرز الأسباب التي أدت إلى وفاة الأطفال من اللاجئين الفلسطينيين السوريين.
وبحسب إحصاءات المجموعة فإن 70 طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام السوري ومجموعات "الجبهة الشعبية – القيادة العامة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
كما وثقت المجموعة 48 طفلاً معتقلاً في سجون النظام السوري لا يزال يتكتم على مصيرهم، و2 قضيا تحت التعذيب في أفرع الأمن السوري.
وأشار التقرير إلى أن آلاف الأطفال الفلسطينيين يعانون من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سوريا.
وتؤكد المجموعة أن المعارك أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سوريا، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر، وفق التقرير.