بلدي نيوز
قالت وسائل إعلام أمريكية، أنه رغم الضربات الموجعة التي تلقاها تنظيم القاعدة بمقتل عدد كبير من قادته في سوريا وأفغانستان، غير أنه وبحسب خبراء لا يزال قادرا على تشكيل الأخطار بمختلف دول العالم.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها أن تنظيم القاعدة قد تلقى في الأيام الأخيرة ضربات قاصمة في سوريا، إذ تمكنت غارة أميركية من قتل 7 من قادته في إدلب منذ أيام.
وبحسب الصحيفة، حذر بعض المتخصصين في مكافحة الإرهاب من المبالغة في أهمية مقتل بعض قادة القاعدة في سوريا وأفغانستان ومنهم "أبو محسن المصري" والخسائر الأخيرة التي تكبدها التنظيم الإرهابي، ولكن وبالمقابل أكد بعض كبار المسؤولين الأميركيين أن نهاية القاعدة تقترب.
وقال توماس جوسلين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، إن "أبومحسن" كان تابعا موثوقا به للظواهري وتسنم مناصب عليا القاعدة في مناصب عليا، بما في ذلك ذراعها الدعائي.
وكانت الميجور بيث ريوردان، المتحدثة باسم القيادة المركزية للبنتاغون، قد أوضحت إن سبعة من كبار قادة القاعدة قتلوا أثناء اجتماعهم في منطقة إدلب بسوريا في غارة نفذها التحالف الدولي في 15 تشرين الأول الجاري.
وصرح الرائد ريوردان "تستغل القاعدة في سوريا حالة عدم الاستقرار في شمال غرب سوريا لإنشاء ملاذات آمنة والحفاظ عليها لتنسيق الأنشطة الإرهابية".
يذكر أن طائرات تابعة للتحالف الدولي نفذت خلال شهر تشرين الأول الحالي سلسلة عمليات بواسطة طائرات مسيرة استهدفت قادة لتنظيم "حراس الدين" التابع للقاعدة بشمال إدلب أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم.