بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
تبادل الإعلام الروسي والنظام تحميل المسؤولية عن المجزرة التي راح ضحيتها عشرات المقاتلين من "الجبهة الوطنية للتحرير"، صباح اليوم الاثنين بريف ادلب.
وتنصلت موسكو من الغارات عبر وكالة "سبوتنيك" الروسية، ونشرت خبرا مفاده أن "الطيران الحربي للنظام حيد 75 مسلحا من أبرز التنظيمات المصدرة للمرتزقة نحو ليبيا وأذربيجان"، حسب قولها.
بدورها، قالت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات استهدفت "فيلق الشام" في معسكرهم التدريبي في "جبل الدويلة" قرب "حارم"، مما أسفر عن سقوط 43 قتيلا.
وأكدت قناة "الميادين"، المدعومة من إيران، أن الغارات التي طالت معسكرا لفيلق "الشام" كانت بفعل طائرات حربية روسية.
يأتي هذا في حين ارتفعت حصيلة القصف الجوي الذي استهدف معسكرا تدريبيا لفيلق الشام إلى أكثر من 40 قتيلا وعشرات الجرحى.
وأكد النقيب "ناجي مصطفى" الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" لبلدي نيوز، أن الجبهة بدأت بالرد على مواقع استراتيجية للقوات الروسية وعناصر النظام.