لماذا بدأ النظام سحب قواته من "عين عيسى"؟ - It's Over 9000!

لماذا بدأ النظام سحب قواته من "عين عيسى"؟

بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)  

استمر النظام السوري خلال الفترة القليلة الماضية، في سحب قواته من ناحية "عين عيسى" بريف الرقة الشمالي لأسباب مجهولة.

وبحسب مصادر محلية؛ فإن قوات النظام سحبت رتلا جديدا من ناحية "عين عيسى" شمال الرقة، أمس الأحد، يضم حوالي 37 آلية عسكرية.

وذكرت مصادر أن أربعة أرتال لقوات النظام انسحبت من مواقعها في ناحية عين عيسى، خلال الأيام الماضية، وتوجهت إلى مدينة الطبقة وقاعدة "تل السمن" الروسية بريف الرقة.

وأشارت إلى أن قوات النظام أبقت على عدد محدود من عناصرها في عين عيسى، بالإضافة لتواجد الشرطة العسكرية الروسية.

وتضم بلدة عين عيسى نقاطا لقوات النظام وقاعدة للقوات الروسية، والتي تمركزت في البلدة عقب تفاهمات مع قوات "قسد" من طرف وتركيا من طرف آخر العام الماضي، توقفت عملية "نبع السلام" التركية بموجبها.

وقال الصحفي إبراهيم الحبش، وهو مدير موقع "الخابور"، إن انسحاب قوات النظام، سبقه استقدام "قسد" لعشرات الشبان من المخيمات العشوائية الموجودة في أرياف مدينة الرقة، وذلك للإسراع واستكمال عملية حفر الأنفاق، والخنادق بمحيط بلدة عين عيسى.

وأشار "الحبش" في حديثه لبلدي نيوز، إلى أن عملية الإسراع بحفر التحصينات، التي تتضمن حفر إنفاق وخنادق ورفع سواتر ترابية بمحيط بلدة عين عيسى، جاءت بعد تعرض نقاط "قسد" خلال الأيام القليلة الماضية، لقصف من الجيش الوطني السوري والجيش التركي.

وأوضح أن القصف يأتي في إطار الرد من الجيشين "الوطني السوري" والتركي، على محاولات التسلل المتكررة من "قسد" والقصف على القرى الواقعة بمنطقة "نبع السلام" والذي دفع بعضها للنزوح.

وأكد أن انسحاب قوات النظام من المنطقة وتخفيف انتشارها فيها، مرتبط بالرد "الحازم على استفزازات (قسد)" من قبل الجيشين "الوطني والتركي" والتي ينأى النظام والروس بنفسهم عنها، ولو أنهم لا يلتزمون بوقفها كما تعهد الروس عند وقف عملية "نبع السلام"، لافتا أن النظام يوجه بانسحابه رسالة لقوات "قسد" مفادها أنه قد ينسحب من المنطقة ويتخلى عن الاتفاق الذي ضمنه الروس مع الأتراك بشكل كامل، لأنه ليس مستعدا لمواجهة عسكرية خاسرة في المنطقة.

ونقل "الحبش" عن مصادر لم يسمها، أن هناك معلومات تفيد أن الروس طلبوا من "قسد" تسليم "عين عيسى" لقوات النظام بشكل كامل بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، إلا أنها رفضت وزادت التحصينات العسكرية فيها ما دفع النظام، إلى تقليل قواته والتلويح بالانسحاب الكامل.

مقالات ذات صلة

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

تغييرات على الحواجز العسكرية جنوبي دمشق

إيرلندا توقف المساهمة بقوات “الأندوف” عند حدود الجولان

إيران تعلق على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق

وزير أردني يكشف حقائق عن نظام الأسد بما يخص التهريب على الحدود

أثارت السخرية.. بما بررت وزارة الكهرباء رفع سعر الفواتير