بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس القطاع النسيجي في "غرفة صناعة دمشق وريفها"، الموالية للنظام، مهند دعدوش، أن النتائج السلبية لارتفاع أسعار المحروقات والصرف ستنعكس على أسعار الملابس هذا الشتاء عبر ارتفاعها 3 أضعاف.
وأضاف دعدوش؛ "إن قطاع النسيج الأكثر تضررا من رفع سعر المازوت الصناعي، لأن 70% من كلف إنتاج المصابغ النسيجية تعتمد على المازوت والفيول، ما سيؤدي لرفع كلفته".
وأكد دعدوش؛ أنه خلال الستة أشهر القادمة سيشعر المواطن بارتفاع أسعار كل المواد في الأسواق، وبيّن أن بعض الصناعيين توقفوا عن الإنتاج بسبب اتفاع سعر المحروقات، والبعض الآخر استمر لكنه رفع أسعاره، ومنهم من قلل الإنتاج لتعويض الخسائر.
يشار إلى أنه صدرت في الأيام القليلة الماضية عدة قرارات من حكومة اﻷسد، متعلقة بتعديل أسعار حوامل الطاقة، بدأت برفع سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ل.س.
وكانت أكدت وزارة التموين التابعة للنظام، في حينها أن سعر ليتر مازوت التدفئة بقي دون تغيير عند 180 ليرة، وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات مثل النقل والزراعة والقطاع العام، كما لم يطرأ أي تعديل على سعر ليتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي بـ135 ليرة. وفق تقارير إعلامية رسمية موالية.
وكذلك زعم في حينها مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس، أن القرار جاء بعد دراسة بيانات الكلفة المقدمة من الصناعيين، والتي بيّنت اعتمادهم على المادة من السوق السوداء بأسعار بين 1,000 – 1,500 ليرة لليتر، لذا من المفترض ألا يتأثروا بالرفع، برأيه. ولفتنا إلى ذلك في تقريرٍ منفصل.
يذكر أن عددا من الصناعيين الموالين انتقدوا قرار رفع سعر المازوت الصناعي، ووصفوه بـ"الكارثي"، وعبروا عن قلقهم من تسببه بارتفاع تكاليف الإنتاج وتوقف بعض المصانع وخسارة الخزينة. ولفتنا إلى ذلك بتقرير سابق.
