بلدي نيوز
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، أمس الاثنين، أسعار المازوت والبنزين في مناطق سيطرتها، في ظل أزمة محروقات خانقة.
وبحسب قرار الوزارة الذي نشرته وكالة سانا الناطقة باسم النظام، فإن سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر ارتفع من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية، وليتر البنزين "الأوكتان 95" ليصبح 1050 ليرة سورية، بعد أن كان 850.
وأوضح القرار أن سعر ليتر مازوت التدفئة بقي دون أي تغيير أو تعديل بـ"180 ليرة سورية"، وكذلك بالنسبة لباقي القطاعات النقل والزراعة والقطاع العام، كذلك أكدت أنه لم يطرأ أي تعديل على سعر ليتر المازوت المخصص للأفران التموينية وبقي على سعره بـ135 ليرة سورية.
وعلّلت الوزارة ارتفاع الأسعار بناءا على توصية اللجنة الاقتصادية وعلى كتاب وزارة النفط والثروة المعدنية والتي برّرت الارتفاع نظرا للتكاليف الكبيرة التي تتكبدها مناطق سيطرة النظام لتأمين المشتقات النفطية في ظل الحصار الذي تفرضه الإدارة الأمريكية (قيصر).
وتشهد معظم محطات الوقود في المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام أزمة خانقة، في وقت ﻻ توجد مؤشرات للحل حتى لحظة إعداد هذا التقرير إﻻ وعود بعض المسؤولين عبر بعض الصحف الموالية، وصمت آخرين عن تبرير ما يجري.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات صارمة على نظام الأسد للضغط عليه من أجل تلبية مطالب الشعب السوري وتنفيذ القرار 2254.