بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
إتهم الموالون نظام الأسد وروسيا بالتقصير في مكافحة الحرائق التي اندلعت بجبال الساحل السوري خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وقال "هيثم محمد يحيى" رئيس مكتب "جريدة الثورة" في طرطوس، إن مايحدث من حرائق يجعله يشعر بالغضب تجاه روسيا التي تتعامل مع الحرائق بعقل بارد.
وأضاف في منشور على حسابه في فيسبوك، أن "النيران باتت أقرب إلى قواعد الحليف الروسي في اللاذقية وطرطوس ولاتوفر الأخضر ولا اليابس في طريقها".
وانهالت مئات التعليقات على منشور "هيثم محمد يحيى" والتي استجدت حكومة روسيا بالوقوف معهم، فيما ذكرت تعليقات أن الروس لا يحالفون إلا من يرونه قويا، والضعفاء فأشبه لعبة بيد موسكو.
من جهة أخرى، علق آخرون أن الفساد الذي ينخر حكومة الأسد أوصل الحال إلى ماهي عليه، وأما روسيا فحربها للمصالح ولا تأبه بمن مات أو تدمر منزله.
وكانت صفحات موالية أكدت مساء اليوم أن الحرائق أتت على قرية بسوت القريبة من بلدة القرداحة، فيما حذرت من وصول النيران إلى منازل المدنيين في قرية بيت زنتوت بذات المنطقة.
الجدير ذكره أن 3 أشخاص فارقوا الحياة بريف اللاذقية بعد أن أتت الحرائق على منازلهم.