بلدي نيوز
أقدمت حكومة النظام مؤخرا على فصل موظفة في محافظة السويداء من عملها، بعد خدمة 30 عاماً في إحدى مؤسسات الدولة، وذلك بقرار تعسفي رغم عدم تبنيها أي موقف سياسي.
ونقل موقع "السويداء 24" عن فائزة طربية، إن حكومة النظام فصلتها من وظيفتها في المؤسسة السورية للتجارة بشكل تعسفي، وهي مصدر رزقها، على خلفية مطالبتها بالإفراج عن شقيقها الذي اعتقلته الجهات الأمنية الصيف الماضي من مظاهرة سلمية.
وأكدت طربية، أنها لا تنتمي لأي حزب سياسي ولم تشارك بمظاهرات أو احتجاجات، أضافت بالقول: "أنا بنت القهر طفح الكيل بي وخرجت أطالب بإطلاق سراح شقيقي أمام مبنى المحافظة عندما علمت باعتقاله، كنت قلقة على حياته أو اتهامه بقضايا لم يرتكبها".
وأردفت: "أنا موظفة في الشركة السورية للتجارة منذ ٣٠ سنة، مشيرة إلى أنها كانت قد تقدمت بطلب استقالتها قبل فترة قصيرة، لكنها تفاجئت بقرار فصلها وكف يدها، حيث أكدت أنها ستقوم بتوكيل محامي لمتابعة الإجراءات قانونياً بغية الغاء القرار وحصولها على التقاعد".
وكانت تداولت وسائل التواصل الاجتماعي منتصف حزيران الفائت مقطع فيديو ظهرت فيه السيدة " فائزة طربية" أمام مبنى محافظة السويداء تقف وحيدة وترفع لافتة تطالب فيها بإطلاق سراح شقيقها "بشار طرابية" بعد اعتقاله من مظاهرة سلمية.
و فصلت حكومة النظام السوري بوقت سابق الموظف "ماهر أبو لطيف" من مستشفى "صلخد" بريف السويداء الغربي ووجهت له تهمة "التحريض ضد الدولة" لمشاركته في المظاهرات المناهضة للنظام سابقا.
وسبق أن فصل النظام السوري موظفة تعمل في مديرية التربية بمحافظة السويداء على خلفية آراءها السياسية المعارضة للحكم.
وتعتبر إجراءات الفصل التعسفي للموظفين خرقاً للقانون السوري ومخالفة لقانون العمل، الذي بموجبه لا توجد أي سلطة للأجهزة الأمنية تتعلق بشؤون العاملين.