بلدي نيوز
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن رأس النظام "بشار الأسد" بات أمام خيارين لا ثالث لهما للخروج من الأزمات التي سبَّبها للبلاد.
وأوضحت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية أنه على "بشار الأسد" الاختيار بين أمرين: أولهما اتخاذ "خطوات لا رجعة عنها" لإنهاء حملة العنف ضد الشعب السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بصدق.
وأما الخيار الثاني -بحسب المتحدثة- فهو مواجهة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية المستمرة، داعيةً دول العالم إلى تجنب تطبيع العلاقات أو تطويرها معه.
ونهاية الشهر الماضي، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جميس جيفري، أن بلاده لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد "الشرير"، إلا في حالة واحدة فقط، موضحا أن ذلك يرتبط باتخاذ النظام خطوات لتبني القرار الأممي 2254، المتعلق بالعملية السياسية في البلاد.
والقرار الأممي 2254، أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2015، وقسّم العملية السياسية في سوريا إلى 4 مسارات، هي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
وفي السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية دخول قانون حماية المدنيين في سوريا "قيصر" حيز التنفيذ، وقد فرضت بموجبه عقوبات على نظام الأسد وضباط وشركات داعمة له.
وحذَّرت واشنطن جميع الدول والشركات من مغبة التعامل مع نظام الأسد أو تطبيع العلاقات معه، مشددةً على أن الأطراف التي ستتعاون معه أو تدعمه ستكون عرضة للعقوبات بموجب قانون قيصر.
المصدر: نداء سوريا+ بلدي نيوز