80% من السوريين تحت خط الفقر - It's Over 9000!

80% من السوريين تحت خط الفقر

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)  

نقلت صحف موالية عن "منظمة الصحة العالمية"، قولها إن 90% من السوريين، يعيشون تحت خط الفقر.

وبحسب تقرير لموقع "أخبار سورية الاقتصادية" الموالي؛ فإن "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام، قال في تقرير له إن 80% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

ووفقا لتصريحات المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمية، إليزابيث بايرز، التابعة للأمم المتحدة، حذرت فيها من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وقالت المسؤولة الأممية، إن تسعة ملايين و300 ألف شخص في سوريا يفتقرون إلى الغذاء الكافي، وأوضحت أن عدد من يفتقر للمواد الغذائية الأساسية ارتفع بواقع مليون و400 ألف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

وشهدت مناطق سيطرة النظام، ارتفاعا حادا في الأسعار، وصفته تقارير موالية بـ"الجنوني"، تزامن ذلك مع انخفاض قيمة الليرة السورية.

وخط الفقر الدولي محدد عند مبلغ 1.90 دولار للشخص الواحد في اليوم، بحسب البنك الدولي، وهو الجهة المخولة بتحديده.

ويستخدم البنك الدولي لتحديد هذا الخط عدة عوامل، أبرزها قدرة الأفراد على تلبية الحد الأدنى من احتياجات التغذية، والملابس والمأوى.

كما يحدد خط الفقر من خلال المجموع الكلي للموارد الأساسية، التي يستهلكها الأفراد البالغون خلال فترة زمنية معينة، غالبا تحدد بسنة.

ويعبر خط الفقر عن أدنى مستوى من الدخل يحتاجه المرء أو الأسرة، حتى يكون بالإمكان توفير مستوى معيشة ملائم في بلد ما.

وبحسب البنك الدولي فإنه عندما يزيد عدد الأشخاص في العالم الذين يعيشون في فقر مدقع، لا يمكن إضافة معدلات الفقر المحلية لكل بلد، لأن هذا يعني استخدام مقياس مختلف لتحديد من هم الفقراء في كل بلد، لذلك يستخدم خط فقر يقيس الفقر في جميع البلدان بنفس المعيار.

وارتفع خط الفقر الدولي عدة مرات، ففي عام 1990 كان يقدر بنحو دولار واحد، وفي 2005 ارتفع إلى دولار وربع، وفي 2015 رفع البنك الدولي خط الفقر إلى 1.90 دوﻻر.

وتلعب القوة الشرائية لسكان العالم دورا في تحديد مستوى خط الفقر، والتي تعرف (القوة الشرائية) بأنها حجم أو كمية السلع والخدمات التي يمكن للفرد أن يشتريها بواسطة دخله المتاح خلال مدة زمنية محددة (شهر أو سنة)، ويعبر هذا المفهوم عن قدرة الأفراد على الاستهلاك وإشباع احتياجاتهم، وينبئ عن مستوى معيشتهم ورفاهيتهم.

كما ترتبط القدرة الشرائية للمواطنين بسعر صرف العملة ومعدل التضخم في البلاد، فكلما ارتفع معدل التضخم، قل عدد السلع والخدمات التي يمكن أن تشتريها الوحدة النقدية من العملة، وكلما ارتفع سعر العملة، زادت القدرة الشرائية، والعكس بالعكس.

وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فقرا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.

ويبلغ متوسط الأجور في سوريا 149 ألف ليرة سورية (60 دولارًا أمريكيًا) في الشهر، وتبدأ من 37 ألف ليرة، بحسب موقع “SalaryExplore“.

في حين يسعى النظام للاستفادة من هذه التقارير لتمرير الحديث عن "المؤامرة" والمطالبة بتخفيف "العقوبات الامريكية" مستفيدا من تلك اﻷرقام.

مقالات ذات صلة

ماذا تضمن بيان أعضاء مجلس الأمن عقب اجتماعهم بشأن سوريا؟

بيدرسون يدعو لإجراء انتخابات عادلة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

وفد من حكومة تصريف الأعمال يزور السويداء

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

طمأنة أممية لأهالي القنيطرة المهجريين بالتوغل الإسرائيلي

//