"الجيش الوطني" يعتقل خليتين من "قسد" بريف الحسكة واتفاق تسوية في كناكر جنوبا - It's Over 9000!

"الجيش الوطني" يعتقل خليتين من "قسد" بريف الحسكة واتفاق تسوية في كناكر جنوبا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أعلنت مصادر محلية أن قوات النظام ووفد من أهالي بلدة كناكر بريف دمشق الغربي توصلوا لاتفاق تهدئة يجنب البلدة من اقتحام عسكري اليوم الجمعة، في الوقت الذي أعلن الجيش "الوطني السوري"، القبض على خليتين تتبعان لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على صلة بهجمات إرهابية في منطقة رأس العين.

وفي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن هيئة "تحرير الشام" اعتقلت الناشط الإعلامي "محمد نعسان الدبل" على حاجز "الضهر" بالقرب من بلدة دركوش غرب إدلب وهو يعمل كمصور لقناة أورينت نت.

وفي شرق سوريا، قتل 16 عنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية، وجرح آخرون بهجومين منفصلين لتنظيم "داعش" في محافظتي الرقة ودير الزور.

وقالت مصادر محلية أن الهجوم الأول، وقع قرب بلدة الرصافة جنوب غربي مدينة الرقة الذي أسفر عن مقتل 10 عناصر من قوات النظام.

والهجوم الثاني وقع في بادية التبني بريف دير الزور الغربي وأسفر عن مقتل 6 عناصر من الدفاع الوطني الموالية للنظام.

وشن الطيران الحربي الروسي قرابة 8 غارات جوية في مواقع متفرقة في البادية الممتدة من ريف دير الزور الغربي وصولاً إلى ريف الرقة الشرقي.

وفي الحسكة شرقا، أعلن الجهاز الأمني في "فرقة السلطان ملكشاه" التابعة للجيش الوطني السوري، القبض على خليتين تتبعان لقوات سوريا الديمقراطية على صلة بهجمات إرهابية في منطقة رأس العين.

وقالت شبكة الخابور المحلية، إن الجهاز الأمني في "الجيش الوطني" ألقى القبض على الخليتين اللتين تعملان بمنطقة نبع السلام بعد مداهمتها لقرية قاطوف وتل ذياب بريف رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة.

وبالحسكة إيضا، قتل العميد "أمجد نظامي" رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة ومدير مكتبه "ميرزا أبو عجيب"، بحادث سير في منطقة حسياء.

وبالانتقال لريف دمشق جنوبا، قالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات النظام ووفد من أهالي بلدة كناكر توصلوا لاتفاق تهدئة بعد الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم.

وأفادت المصادر أن الاجتماع ضم عددا كبيرا من أهالي بلدة كناكر مع قيادة الفرقة الرابعة والفرقة السابعة وقائد فرع سعسع في مقر اللواء 121، ومن مخرجات الاجتماع "الاتفاق على تهدئة حالية في البلدة".

ويشمل اتفاق التسوية انضمام من يحمل السلاح إلى أجهزة النظام السوري الأمنية، فيما يتم نقل رافضي التسوية إلى درعا أو الشمال السوري.

وفي درعا جنوبا، تظاهر العشرات من المدنيين ضد النظام السوري في مدينة طفس بريف درعا.

وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن مدنيين تظاهروا ضد النظام، مرددين هتافات تنادي بإسقاطه وكافة رموزه.

وأضاف المراسل أن المتظاهرين أطلقوا عبارات تضامن مع بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، التي يحاصرها النظام ويهدد باقتحامها.

وفي درعا، تجمع عدد من المواطنين أمام مسجد الحسين في حي طريق السد جنوب درعا البلد في وقفة احتجاجية ضد نظام الأسد.

وأفاد مراسلنا، أن المدنيين رفعوا لافتات كتب عليها عبارات تضامن مع بلدة كناكر في ريف دمشق، التي تعاني من حصار خانق من قبل قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين.

مقالات ذات صلة

انفجار سيارة في المربع الأمني بالحسكة

تصريحات مسؤولي النظام المنفصلة عن الواقع

"أطباء بلا حدود" تطلق تخذيرا بعد ارتفاع الوفيات بمخيمات شمال شرق سوريا

انفجار يكبّد قوات النظام خسائر بالأرواح في الرقة

حملة تفتيش واعتقالات عبر حواجز مؤقتة في بلدة ببيلا

تشكيل جديد تحت مسمى "الظل" لمواجهة إيران في درعا