بلدي نيوز
نشر وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" تفاصيل التحضيرات التي سبقت تدخل بلاده عسكريا، لإنقاذ نظام بشار الأسد قبل 5 سنوات.
وذكر "شويغو" أنه "قبل بدء العملية تم وبشكل سري تشكيل قوة عسكرية في قاعدة حميميم، ضمت 50 طائرة حديثة ومحدثة، منها 34 طائرة و16 مروحية، ونشر وحدات للتموين والإسناد المادي والتقني، والحراسة وقوات العمليات الخاصة".
وأضاف "شويغو"، في مقال نشرته صحيفة "النجمة الحمراء" التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أنه تم إرسال مستشارين عسكريين روس إلى جميع أجهزة القيادة في جيش النظام السوري، ونقل عشرات القطع من المعدات ومئات العسكريين ومخزونات من مختلف المواد لمسافة 2.5 ألف كيلومتر بشكل سريع، وسط إجراءات غير مسبوقة للتمويه.
واعتبر أن ظهور مثل هذه التشكيلة "القوية" بعيدا عن الأراضي الروسية أصبح "مفاجأة للكثيرين"، مدعياً أن المهمة التي حددها القائد العام الأعلى للقوات المسلحة الرئيس "فلاديمير بوتين" تم تنفيذها بالكامل، وتم خلالها تصفية أكثر من 133 ألف مسلح، منهم 4 آلاف و 500 من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، و865 من القياديين في الجماعات المسلحة، على حد زعمه.
وكانت أعلنت روسيا في 30 أيلول من العام 2015 التدخل عسكريا في سوريا لدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري، واتبعت خلالها سياسة الأرض المحروقة، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة والذخائر، وكان لروسيا الدور الأكبر في تهجير أكثر من مليوني نسمة من محافظات حلب ودمشق وحمص ودرعا وإدلب وحماة، فضلاً عن قتل آلاف المدنيين وارتكاب عشرات المجازر.
المصدر: نوفوستي