بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة للنظام، أسباب أزمة البنزين، مؤكدة أن "خروج مصفاة بانياس" عن العمل هو السبب، مرجحة أن يتم تشغيلها بعد 5 تشرين الأول/أكتوبر القادم، أي بعد أسبوعين.
وأرجعت المصادر في الوزارة، الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين إلى خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقص التوريدات الخارجية.
وبحسب تقرير لتلفزيون الخبر الموالي؛ فإن مصفاة بانياس كانت تغطي نسبة كبيرة من استهلاك السوق المحلية من مادة البنزين، ما ترك خروجها أزمة بدت واضحة للجميع، وسببت ضغوطات كبيرة على محطات الوقود.
وأضاف التقرير، أنّ العمل حاليا يقتصر على مصفاة حمص، لكنها لا تغطي إلا ربع الاحتياجات المطلوبة، وسبب ضغطا كبيرا على محطات الوقود.
وأرجع المصدر، أسباب خروج "مصفاة بانياس" عن الخدمة، إلى تركها دون إصلاحات دورية كاملة خلال السنوات الأربع الماضية، وتحديدا منذ عام 2016، ما جعل حالتها الفنية صعبة.
وأضاف؛ أنّ العطل الحالي في المصفاة يحتاج إلى إصلاح، وتشكل هذه الأعطال تهديدا كبيرا للمصفاة إذا تركت دون توقيف لفترة طويلة، والفترة المتوقعة لإعادة إقلاع المحطة يحتاج إلى زمن ومن المفترض أن يتم تشغيلها بعد 5 تشرين الأول القادم.
وفي نفس السياق؛ ذكر موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، عن وجود عقود تم إبرامها لتأمين المادة، حسب تصريحات حكومية، تحفظوا عن الموعد الدقيق لوصول تلك التوريدات.
وزعمت المصادر، أنّ تأخير تنفيذ العقود هو سبب من الأسباب التي أدت إلى الأزمة الحالية في البنزين.
يذكر أنه في 4 أيلول /سبتمبر الجاري، خفضت شركة "محروقات" كمية التعبئة من مخصصات الآليات، ومدّتها أيضا دون تغيير في قيمة الدعم التي تحصل عليها كل شريحة لتصبح الآليات ذات الشريحة المدعومة تحصل على 100 ليتر مدعوم شهريا بمعدل 30 ليتر كل 4 أيام.