بلدي نيوز
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أنها أعادت طفلا من مواطنيها في سوريا، وهو واحد من عشرات الأطفال البريطانيين الذين يعتقد أنهم عالقون في البلد.
وواجه مسؤولون بريطانيون انتقادات في السابق لرفضهم مساعدة رعاياهم بمن فيهم أطفال، على العودة إلى ديارهم بعد اتهامهم أو آبائهم بالانضمام إلى تنظيم داعش.
وكتب وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، على تويتر: "يسرنا أننا تمكنا من إعادة طفل بريطاني من سوريا".
وتابع أن "تسهيل عودة الأيتام أو الأطفال البريطانيين من دون أولياء أمر بأمان، حيثما أمكن، هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به".
ورفضت وزارة الخارجية الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مستندة إلى القواعد في الحالات التي تشمل قاصرين.
وذكرت منظمة "سيف ذا تشيلدرن"، في تقرير العام الماضي أن أكثر من 60 طفلا بريطانيا تقطعت بهم السبل في شمال شرق سوريا.
لكن المملكة المتحدة سحبت جنسيتها من بعض الذين يشتبه في أنهم سافروا لدعم تنظيم داعش.
ومن أبرز هذه الحالات حالة، شميمة بيغوم، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما عندما غادرت مع زميلتي دراسة من شرق لندن للانضمام إلى الجماعة المتشددة المتطرفة عام 2015.