بلدي نيوز - (خاص)
بدأ حاجز جسر القزاز جنوب دمشق التابع للأمن العسكري، إجراءات أمنية وصفها سُكان المنطقة بـ "المُشددة"، منذ مطلع أيلول الجاري، بعد تغيير الضابط المسؤول عن الحاجز ما تسبب باعتقال عشرات الشبان.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن حاجز جسر القزاز الذي كان عمله سابقاً يقتصر على تفتيش السيارات والبضائع، المُتجهة إلى البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، بدأ وبشكل مفاجئ مؤخراً بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، من الرجال والنساء، وتكثيف الإجراءات الأمنية أمام المارة من مشاة وسيارات ووسائل نقل عامة.
وأضاف الموقع أن الضابط الجديد المسؤول عن الحاجز، يُشرف بشكل مباشر على عمليات الفيش الأمني، وتفتيش السيارات، مع التدقيق على حملة بطاقات التسوية الأمنية، والشبّان ممن هم في سن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وتسبب الحاجز المذكور خلال الأيام الماضية باعتقال عدد من الشبّان، لأسباب مجهولة، واقتيادهم إلى فرع فلسطين، بعد إجراء الفيش الأمني لهم خلال مرورهم عبر الحاجز.
وتزامنت الإجراءات الأمنية الجديدة في المنطقة، مع نشر حواجز مؤقتة بالقرب من دوار ببيلا، بشكل يومي، وملاحقة المارة في الشوارع للتحقق من أوراق الثبوتية وأوراق الخدمة الإلزامية.
يذكر أن أحياء جنوب دمشق، شهدت معارك بين فصائل المعارضة وبين قوات النظام وميليشيات إيران من جهة أخرى، قبل خروج المعارضة من المنطقة جراء العمليات العسكرية المدعومة من روسيا في أيار 2018.