بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلن مدير الشركة السورية للاتصالات، التابعة للنظام، "سيف الدين حسن"، أنه ليس هناك تركيب بوابات إنترنت جديدة حاليا، كما أنه سيكون هنالك عمليات تقنين إنترنت، (قطع خدمة الإنترنت لساعات)، في عدد من المقاسم.
وتزيد مؤسسة الاتصالات ساعات تقنين الإنترنت، أيام الامتحانات في المدارس والجامعات؛ اﻷمر الذي لاقى استياءً من طرف الموالين، لاسيما أصحاب المعامل والتجار، نظرا لما تسببه ساعات التوقف من تأخير في "الطلبيات والصفقات".
فيما يرى بعض الموالين وفق تعليقاتهم على "فيس بوك" أنّ التقنين في هذه المرحلة التي يتفشى فيها "كورونا" ومع حاجة المرضى للاتصال بالإسعاف عبر ما يسمى بـ "الخط الساخن"، أمر غير منطقي ومرفوض.
وكتب "محمد الجبالي"، رئيس المجموعة الاقتصادية السورية، الموالية؛ تحت عنوان؛ "قطع الاتصالات والإنترنت... حياة المرضى على المحك".
وانتقد موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي قائلاً، "لا يمكن تبرير قطع خدمة الاتصالات والانترنت لمدة 8 أيام بسبب ضمان حسن سير الامتحانات؛ فهذا خطأ كبير، هل سألوا أنفسهم، ماذا عن حالات الإسعاف، ماذا عن الحوادث المفاجئة، ماذا عن الحالات الاضطرارية التي تحتاج إلى اتصالات أو إنترنت، كيف يتم ذلك لا نعلم".
وأضاف الموقع؛ اقتصاديا، هل فكر أحدهم عن نسبة الضرر للاقتصاد وخاصة أن الكثير من الشركات تعتمد في مراسلاتها الداخلية والخارجية على الإنترنت وإن كانت في ساعات متأخرة في الليل لاختلاف التوقيت في الأسواق الخارجية.
هل تم أخذ رأي المواطن عن قطع هذه الخدمة التي يدفع ثمنها؟ هل سيتم تعويضه أو خفض قيمة اشتراكه الشهري؟
الجدير بالذكر، أن معظم السوريين يعانون من سوء خدمة الإنترنت، وانقطاعها المتكرر، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمة، وخاصة على الهواتف المحمولة.